mahatat

من روث الحيوانات إلى طاقة كهربائية

  • الابتكار البيئي: كيف تحوّل فنلندا فضلات الحيوانات إلى طاقة كهربائية؟

في خطوة رائدة نحو تعزيز الاستدامة، استطاعت فنلندا تحويل فضلات الحيوانات إلى مصدر فعال لإنتاج الطاقة النظيفة، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي للخيول في العاصمة هلسنكي.
تم جمع أكثر من 100 طن من روث الحيوانات ونقلها إلى منشأة “يارفنبا للطاقة”، حيث تم حرقها لتوليد ما يقارب 150 ميغاوات من الكهرباء، وهي كمية كافية لتشغيل المعرض لمدة أربعة أيام، بالإضافة إلى توفير التدفئة المنزلية في العاصمة الفنلندية.

فورتوم أويج هي شركة طاقة مملوكة للدولة الفنلندية وتقع في إسبو ، فنلندا.
  • مبادرة “Horse Power”: طاقة من الطبيعة

أطلقت شركة “فورتوم” هذه المبادرة قبل خمس سنوات، بهدف تحويل النفايات الحيوانية إلى طاقة فعالة من حيث التكلفة.
ورغم أن روث الكلاب يشكل نسبة ضئيلة من إجمالي النفايات، إلا أنه يُحرق يوميًا بمعدل ألف طن، مما يساهم في دعم إنتاج الكهرباء بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.

  • ما هي شهادة ECO Label؟ دليلك للمنتجات الصديقة للبيئة

شهادة أداء بيئي تُوضع على عبوات المنتجات أو الكتالوجات الإلكترونية، لتساعد المستهلكين والشركات في اختيار المنتجات التي تلتزم بمعايير الاستدامة، تُدار هذه العلامات من قبل جهات حكومية، منظمات غير ربحية، أو مؤسسات خاصة، وتُعد أداة فعالة في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الاستهلاك المسؤول

  • التبريد السلبي: تقنية مستوحاة من الطبيعة:

في ظل الحاجة إلى حلول تبريد لا تعتمد على الكهرباء، برز مفهوم التبريد السلبي (Passive Cooling) كأحد الابتكارات البيئية الواعدة.
من أقدم أشكاله: التبريد بالتبخير، حيث استخدم الإنسان الأواني الفخارية لحفظ الطعام، بوضع آنية داخل أخرى وبينهما طبقة من الرمل الرطب، مما يسمح بتبخر الماء وتبريد المحتوى الداخلي.

  • الهلام المائي: مستقبل التبريد البيئي

الهلام المائي هو مادة بوليمرية خفيفة ومسامية، قادرة على امتصاص كميات كبيرة من الماء والاحتفاظ بها.
يُستخدم اليوم في تطبيقات التبريد بالتبخير، لكن الباحثين طوّروا تقنية أكثر تطورًا عبر دمج الهلام المائي مع طبقة عازلة، مستوحاة من طريقة تنظيم حرارة جسم الإبل في الصحراء.

  • محاكاة الإبل: تبريد ثنائي الطبقة مستوحى من الطبيعة

في نوفمبر 2020، طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية نظام تبريد سلبي ثنائي الطبقة، يحاكي آلية بقاء الإبل باردة في الصحراء.
يتكوّن النظام من:

الطبقةالمادةالوظيفة
السفليةهلام مائي (Hydrogel)تبريد عبر تبخر الماء
العلويةهلام هوائي (Aerogel)عزل حراري يسمح بمرور البخار

هذه التقنية تحافظ على برودة المنتجات لفترة أطول، وتتفوق بخمس مرات على الأنظمة التقليدية التي تعتمد على طبقة واحدة فقط.

  • الهلام الهوائي: مادة خارقة في العزل والتبريد

يتكوّن الهلام الهوائي بنسبة 99.8% من الهواء، ويتميز بخفة وزنه وموصلية حرارية منخفضة جدًا.
المادة الأساسية فيه هي السيليكا، وتُستخدم في تطبيقات فضائية مثل عزل الإلكترونيات في مركبة “باثفايندر“، وتخطط ناسا لاستخدامه في البدلات الفضائية وهندسة كوكب المريخ.

  • تطبيقات واعدة للهلام الهوائي:
  • حفظ المواد الغذائية أثناء النقل والتخزين
  • حماية الأدوية واللقاحات في المناطق النائية.
  • تقليل الفاقد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة.
  • دعم المجتمعات التي لا تملك كهرباء.
  • الابتكار البيئي في خدمة المجتمعات:

أكثر من 10% من سكان العالم لا يملكون كهرباء، مما يجعل تقنيات التبريد السلبي والهلام الهوائي أدوات حيوية في تحسين جودة الحياة.
كما أن الاعتماد على الشاحنات المبردة في نقل الأغذية يواجه تحديات أثناء التحميل والتفريغ، مما يجعل هذه الحلول المستدامة أكثر فاعلية في الحفاظ على سلامة المنتجات.

ما هي محاكاة الإبل؟

تستخدم الإبل الغدد العرقية في إفراز العرق من أجل تبريد جسمها، كما تستخدم طبقة الفراء كمادة عازلة في تدفئة جسمها أثناء الليل وتنظيم درجة حرارته في النهار، فهذه الطبقة تساعد في المحافظة على درجة حرارة الجسم في الصحراء وبتطبيق النهج نفسه، طوَّر باحثون في معهد ماساتشوستس للتقنية في شهر نوفمبر 2020م، تقنية تبريد سلبية ثنائية الطبقة مستوحاة من طريقة بقاء الإبل باردة في الصحراء الحارة.

وتتكوَّن هذه التقنية من طبقتين، سماكة كل واحدة منهما 5 مليمترات، والطبقة السفلية هي عبارة عن هلام مائي (Hydrogel)، والطبقة العلوية هلام هوائي (Aerogel)، فيعمل الهلام المائي مثل الغدد العرقية عند الجَمَل، حيث يقوم بخفض درجة حرارة جسمه من خلال تبخر الماء، بينما تعمل طبقة الهلام الهوائي الموجودة في الأعلى مثل فراء الجمل العازلة للحرارة الخارجية، بينما تسمح لبخار الماء بالمرور، وبهذا تظل طبقة الهلام المائي باردة لفترة أطول.

What Truly Matters!

Is that you reach us out and start your journey—because the best adventures are the ones that are well-planned, strategic, and led
by a professional partner.





    MENU